نصائح وحيل للمبتدئين في Death Stranding 2 – الجزء الأول

كل من الجزء الأول وDeath Stranding 2 يصعب وصفهما بدقة بسبب الدمج الفريد بين أنواع الألعاب المختلفة الذي قدمه Hideo Kojima لتشكيل تجربة لا تشبه أي شيء آخر. الإصدار الجديد يقدم عالمًا أكثر طموحًا مليئًا بالمواقف الغريبة التي تميل إلى السريالية في حياة Sam Bridges الذي عليه مواجهة كل ذلك خلال رحلته لإعادة ربط البشرية خارج نطاق UCA.

سواء كان اللاعب جديدًا على السلسلة أو من العائدين إليها فإن هناك مجموعة من النصائح الأساسية التي يجب اتباعها في Death Stranding 2 وخصوصًا في الساعات الأولى من اللعب. بما أن آليات اللعبة تُعرض تدريجيًا وتعتمد على حلقة لعب غير تقليدية فقد تكون بعض الجوانب مربكة في البداية. لكن اتخاذ بعض الاحتياطات من البداية هو المفتاح لجعل الرحلة الطويلة والتحديات التي تواجه Sam أكثر سلاسة.

اشرب مشروبات الشاي الخاصة بـ Sam

الحفاظ على طاقة Sam في Death Stranding 2 يُعد أمرًا بالغ الأهمية خاصةً عند التنقل عبر التضاريس الوعرة أو أثناء محاولات الهروب من الأعداء. عند ملاحظة وميض شريط الطاقة فإن التوقف الفوري يصبح ضروريًا لتفادي الحوادث مثل فقدان الشحنات خصوصًا قرب مصادر المياه. إلى جانب استخدام القارورة لإعادة تعبئة الطاقة يُنصح بشرب جميع عبوات شاي الطاقة الموجودة في الغرف الخاصة.

هذه المشروبات تعطي دفعة فورية للطاقة حيث ترفع السعة القصوى بنسبة 25% تقريبًا تبدأ بزيادة 10% لأول عبوتين و5% للعبوة الثالثة. رغم أن التأثير قد يبدو طفيفًا إلا أن نتائجه العملية تظهر أثناء الرحلات الطويلة من خلال تحسين الأمان والكفاءة وتقليل فرص الفشل أثناء أداء المهمات.

اللعبة تدور حول إدارة المخزون

رغم كثرة الأنظمة المعقدة التي تتكون منها Death Stranding فإن تنظيم وتوزيع المخزون يظل من العناصر الجوهرية في كلا الجزأين. الإلمام بهذا الجانب من البداية يساعد بشكل كبير خصوصًا خلال الساعات الأولى التي يجب فيها اختبار أكثر من طريقة لترتيب الطرود ومعرفة تأثير التوزيع المتوازن على حركة Sam ووضعية جسمه.

ينبغي مراقبة الحد الأقصى للوزن المسموح به لكن الأهم هو معرفة طريقة توزيعه لأن تحميل الوزن على جهة واحدة يؤدي إلى انحناء الجسم وزيادة استهلاك الطاقة. التجربة المستمرة لمحاولة إيجاد الترتيب المثالي لكل حمولة هي أفضل وسيلة لذلك. ورغم وجود خيار الترتيب التلقائي إلا أنه لا يكون دائمًا دقيقًا بالشكل المطلوب.

ركز على القصة الرئيسية لبعض الوقت

رغم أن البيئة المفتوحة والدراما التي تتخلل العالم من أبرز عوامل الجذب في Death Stranding 2 فإن التركيز في البداية على مهام القصة الرئيسية يمنح اللاعبين الجدد تقدمًا أكثر فائدة. كل مهمة يتم إنجازها تفتح آليات لعب جديدة وتوفر أدوات مثل الحبال والسلالم والمركبات التي تجعل الاستكشاف أسهل وأكثر فعالية.

من السهل التشتت بمهام جانبية أو البحث عن موارد عشوائية في العالم المفتوح لكن تأجيل ذلك قليلًا في البداية يُجنب الكثير من الإحباط. مع مرور الوقت وظهور وسائل النقل يصبح التعامل مع هذه المهام الجانبية أسرع وأكثر إرضاء ويمكن تنفيذها على الهامش أثناء تنفيذ التوصيلات الرئيسية.

استعد جيدًا قبل كل مهمة

بما أن أسلوب اللعب بأكمله يعتمد على عمليات التوصيل فإن التوقف قبل أي طلب لمراجعة جميع العوامل المؤثرة هو أمر أساسي. يبدأ ذلك بدراسة التضاريس ومتابعة توقعات الطقس لأن اللعبة تضع أمام Sam عقبات دقيقة مثل انحدارات وعواصف Timefall وأنهار واسعة.

تُظهر الخريطة الهولوجرافية تلك المخاطر مسبقًا ويجب الاعتماد على هذه البيانات في تحديد نوع المعدات والعتاد المناسب. هذا التخطيط يوفر على اللاعب تصنيع أدوات غير ضرورية ويُبقي على المساحة المتاحة لحمل موارد قد تظهر لاحقًا ويحافظ على توازن Sam ويقلل من إجهاده مع مرور الوقت.

Back To Top