Need For Speed: Underground
أسهم هذا الإصدار في إعادة تشكيل هوية سلسلة Need for Speed من خلال التحول الكامل نحو عالم السيارات المعدّلة وسباقات الشوارع الليلية. أتاح للاعبين خوض طور مهني لأول مرة، ضمن إطار قصصي متكامل، ما أضفى بعدًا جديدًا على التجربة.
رغم قرب صدوره من الجزء السابق، إلا أنه مثّل انطلاقة جديدة للسلسلة، حيث انتقل التركيز من السيارات الفاخرة إلى الثقافة الشعبية للسباقات غير القانونية، وكان لهذا التغيير دور كبير في جذب جمهور جديد ومنح اللعبة طابعًا مميزًا لا يُنسى.
Colin McRae Rally 3
واصلت Codemasters ترسيخ مكانتها في ألعاب الرالي من خلال هذا الإصدار الذي اعتمد على بطولة العالم لعام 2002 كنقطة انطلاق. وفّرت اللعبة تجربة واقعية تتيح تعديل أداء السيارة بحسب التضاريس والمنافسة.
التنوع في أوضاع اللعب أضاف قيمة كبيرة، حيث يمكن خوض سباقات سريعة أو مواسم كاملة من التحدي المتواصل، مما جعلها واحدة من أكثر ألعاب الرالي ثباتًا وتأثيرًا في جيل PS2.
Burnout Revenge
جمعت هذه اللعبة بين السرعة والانفجار، حيث لم تكن القيادة وحدها كافية، بل أصبح تحطيم المنافسين جزءًا من الاستراتيجية. أعادت Burnout Revenge صياغة مفاهيم السلسلة، معززة بعناصر تحكم دقيقة ونظام نقاط يعتمد على التدمير المهاري.
الإثارة لم تكن مجرد استعراض بصري، بل كانت جزءًا من جوهر اللعب، مما جعل هذا الإصدار واحدًا من أنجح أجزاء السلسلة وأكثرها تعلقًا في ذاكرة اللاعبين.
Need For Speed: Underground 2
مع تصاعد شعبية الألعاب ذات العوالم المفتوحة، جاء هذا الإصدار ليدمج سباقات الشوارع بالاستكشاف الحر. قدّمت اللعبة مدينة ضخمة مليئة بالفعاليات، وأتاحت للاعبين تخصيص سياراتهم والانطلاق في سباقات متنوعة في بيئات مختلفة.
تمثل Underground 2 نقلة نوعية في السلسلة، حيث وسّعت نطاق التجربة وأدخلت مفاهيم جديدة ظلت مرجعًا في أجزاء NFS اللاحقة، بدءًا من نظام التعديل العميق ووصولًا إلى الطابع القصصي الخفيف.
Burnout 3: Takedown
في هذا الجزء، ارتفعت وتيرة العنف إلى أقصى حد، حيث أصبح التخلص من الخصوم على الطريق هدفًا بحد ذاته. طرحت اللعبة أنماط لعب متعددة مثل Road Rage وCrash، جميعها مبنية على مبدأ تدمير المركبات بأكثر الطرق إثارة.
دمجت Burnout 3 بين متعة القيادة ودراما الاصطدامات، وقدمت واحدة من أكثر تجارب السباق الأركيدية تميزًا، وجعلت من كل تصادم لحظة تستحق التوقف عندها.
Gran Turismo 3: A-Spec
شكّلت هذه اللعبة حجر الأساس لتجربة محاكاة القيادة الواقعية على PS2. مع تقديمها لمئات السباقات، ومستويات متدرجة من الصعوبة، أصبحت أشبه برحلة تدريبية شاملة في عالم السيارات.
تميزت بتفاصيلها الدقيقة، من نظام التحكم إلى التوازن الفيزيائي، وأجبرت اللاعبين على التفكير والتخطيط، وليس فقط القيادة. كانت تمثل تحديًا طويل المدى يستحق التعمق فيه.
Gran Turismo 4
جاء هذا الإصدار ليبني على نجاح الجزء السابق ويأخذ التجربة إلى مستوى أعلى. وفّر محتوى ضخمًا وتشكيلة هائلة من السيارات والمسارات، وأدخل تحسينات على الفيزياء والتفاعل مع الطريق.
ما ميّز GT4 هو قدرتها على إرضاء اللاعبين الجدد دون التضحية بواقعية التجربة، لتصبح واحدة من أكثر ألعاب القيادة إتقانًا وشمولًا على PS2.
Need For Speed: Most Wanted
مثل هذا الإصدار نقطة تحول مهمة في السلسلة، حيث جمع بين سباقات الشوارع والمطاردات البوليسية الحماسية في عالم مفتوح. منح اللاعبين قائمة أهداف واضحة في شكل “القائمة السوداء”، وكل انتصار فيها كان خطوة نحو القمة.
بفضل استخدام أدوات مثل النيتروس وميزة إبطاء الزمن، وبيئة لعب غنية بالأسرار والاختصارات، أصبحت Most Wanted واحدة من أبرز ألعاب PS2، ومصدر إلهام لأجيال من ألعاب السباقات بعدها.